100mesa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مية مسا منتدى يضم كل ماهو جديد من اخبار وفضائح وقصص واغانى وافلام كما يحتوى على احدث البرامج الخاصة بالموبايلات والكمبيوتر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لماذا لانتقن فنةالحب 4

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 189
العمر : 37
الموقع : الرياض
sms : كل عام وانتم بخير
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

لماذا لانتقن فنةالحب 4 Empty
مُساهمةموضوع: لماذا لانتقن فنةالحب 4   لماذا لانتقن فنةالحب 4 I_icon_minitimeالأحد مارس 16, 2008 5:15 pm


الفصل السادس


حب الرفقة أو العشرة
نادراً مايستمر الحب الرومانسى الذى تحدثنا عنه بكل توهجه مدة طويلة، فهو كلمبات الفلورسنت لها عمر إفتراضى وغير قابلة للشحن، ولكن عادة ما يستبدل هذا الحب الرومانسى بحب آخر وهو ما يطلق عليه حب الرفقة أو العشرة، وهو نوع آخر من الحب أكثر توازناً وثباتاً، ويقوم على المشاركة والتفاعل والثقة والإحتضان أكثر منه على العواطف الجياشة والإنفعالات الحادة.
حب الرفقة أو العشرة ليس فى معظم الأحيان بديلاً حزيناً لحب رومانسى مأسوف عليه، ولكنه وإذا حميناه من الوقوع فى هوة الروتين والعادة سيصبح هذا الحب مثيراً ومقنعاً ومرضياً من كافة النواحى وخاصة الجنسية، وسيجد كل طرف بالضرورة جوانب ممتعة فى الطرف الآخر، ولذلك يعتبره الكثيرون أكثر أنواع الحب أماناً وصموداً، هذا الحب فى رأى علماء النفس هو مايميز علاقات الزواج الناجحة التى يستطيع فيها الطرفان تحمل المسئولية والعمل وتربية الأطفال وممارسة الهواية وإكتساب الأصدقاء، إنه بإختصار الحب الذى يتعامل مع "الواقعى" ولا يتعامل مع "المثالى" أو "الخيالى".

كيمياء الحب
بعد أن رسمنا دورة الحب، نسأل كما سأل الكثيرون هل للحب جانب بيولوجى مادى نستطيع قياسه؟، وهل تتحكم فيه مواد كيميائية نستطيع ملاحظتها؟
يجيب العلماء: نعم، ويؤكدون إجابتهم ويوثقونها بالأدلة والبراهين، فعلماء البيولوجى يشيرون إلى أنه منذ مئات القرون كان نجاح التكاثر مرتبطاً بشكل أو بآخر بالحب، فإقتراب الإنسان الأول من رفيقته خلال حملها وولادتها ومنحه لهذا الكيان الصغير الحماية والطعام والحنو، من المؤكد أن ماكان يحركه فى هذه الحالة لم يكن سوى الحب وليس الجاذبية الجنسية.
الحب هو ماجعل الإنسان الأول ينظر إلى رفيقة لا تنتمى له وراثياً أو جينياً، أى ليست أخته أو أمه أو بنته، وإنما غريبة بالنسبة إليه، لكن هذا السحر الغامض هو ماجعله يترك الكهف والصيد وينتمى إليها، وهذا بالطبع إنعكس على الكون بيولوجياً بتحسن النسل نتيجة زواج غير الأقارب.
هناك دليل آخر ألقى الضوء على الجانب البيولوجى للحب قدمه العالم النفسى "ستانلى شاشتر" فى عام 1964 حين صاغ نظريته التى بناها على أساس الإستجابات النفسية المصاحبة للعواطف والإنفعالات مثل ضربات القلب، عرق اليدين، التنفس السريع..
طبقاً لهذه النظرية أصبح التمييز بين الحب والغضب والغيرة وغيرها لا يعتمد على ردود أفعال الجسم فقط بل يعتمد على الطريقة التى نترجم بها هذه الخبرات، ولذلك فالحب طبقاً لهذه النظرية هو إثارة فسيولوجية ترجمت بطريقة معينة.
نأتى إلى الشرح الذى قدمه الطبيب النفسى ليبفيتز، وهو تفسير أكثر معقولية وأقل غموضاً من النظرية السابقة، لأنه بالفعل يشرح ما نستطيع أن نطلق عليه "كيمياء الحب"، وهو بالفعل الإسم الذى أطلقه هذا العالم على كتابه الذى أصدره فى عام 1983، وقال فيه إن الإثارة التى نحسها فى الحب الرومانسى ما هى إلا نتيجة مباشرة لنسب وأمواج متتالية من مادتين مهمتين من المرسلات أو الموصلات العصبية NEUROTRANSMITTORS، وهما مادتات الدوبامين والنورإبينفرين، وهما اللذان يحملان الرسائل والشفرات الكيميائية ما بين الخلايا العصبية فى المخ، فمثلاً عندما يرى الشخص ما يجذبه فى الطرف الآخر تبدأ الإثارة الكيميائية بواسطة هذه المواد التى يسبح فيها مركز الإستمتاع فى المخ، أى أن دقات التلغراف الأولى تكتب بواسطة هذه المواد والتى يستطيع فك شفرتها واحد فقط، وهذا الواحد لن يكون عامل التلغراف بل سيكون المحبوب الذى يمنح رسالة حبيبه كل مهارته فى الترجمة الفورية.
يعتقد هذا الطبيب النفسى أن الحب الرومانسى الشديد وخبراته التى تزلزل الكيان من الممكن أن تنسب إلى مادة ثلثة وهى مادة السيروتونين التى تصل لنسب مرتفعة فى هذا النوع من الحب، بينما فى حب الرفقة أو العشرة تسود مادة أخرى وهى من المواد شبه المخدرة، ويطلق عليها إسم "الإندورفين" والتى تعطى هذا الحب هدوءه وتكسبه عقلانيته
من نظرية ليبفيتز أيضاً نستطيع أن نفسر سر التصدع النفسى الذى يصيب الحبيب حين يحدث الإنفصال، بأنه مثل الأعراض التى تظهر على المدمن حين يتم سحب المخدر، وبالطبع سيغضب الشعراء والمبدعون من هذا الطبيب لأنه يهدد إيمانهم العميق بغموض وقدسية الحب، كما هددهم من قبل رائد الفضاء "أرمسترونج" حين كشف لهم عن وجه القمر الكئيب.
هل سيهجر الحب بيت الشعر لكى ينام على "بنش" المعمل؟، هل سيصم أذنيه عن إيقاع الموسيقى لكى يستمع إلى رتابة المعادلات وأصوات الدوارق وأنابيب الإختبار؟، هل سيفلت من خيوط الشمس الذهبية لكى يتعلق بأوراق عباد الشمس القلوية والحمضية؟، وهل سيصبح الحب اللذيذ عاملاً مساعداً لثانى أكسيد المنجنيز؟!!!!.



الفصل السابع

الحب والجنس
عندما تسأل شاباً إنفصل عن رفيقته بعد قصة حب طويلة. لماذا لم تتزوجها؟، فيرد عليك أشهر وأغرب رد عربى مختوم بخاتم النسر: ماأقدرش أتجوز واحدة مشيت معاها!، وإذا طلبت منه تفصيلاً أكثر يقول: يعنى ماأقدرش أتجوز واحدة مسكت إيدها أو بوستها، ثم يعقب على كلامه بالحكمة الخالدة "الست اللى تعطى نفسها لراجل تعطى نفسها لأى راجل بعد كده".
بين هذه المعانى والمفاهيم تختلط الحدود، وتتوه الفواصل، وتميع التحديدات، ويصبح الحب كالجيلى، والجنس كقنديل البحر، معانى ومفاهيم هلامية.
ثم تتردد كلمات مثل "الحب شئ والجواز شئ تانى"، أو "أنا ممكن أمشى مع واحدة لكن لازم أتجوز واحدة تانية"، وكأنه يدخل فى علاقة الحب ليختبر طهارتها، ويضع لها الفخ تلو الآخر كى يقيس عفتها بالملليمتر، ويتناسى أنها عندما قبلت أن تمسك يده فهى قد قبلت لأنها يده هو، يده التى تحس بها عندما تتسلل بين أصابعها بأنها فى جنة الأمان المفتقد، وأنها عندما وافقت على أن تحتضن شفتاه شفتيها فإنها كانت فى تمام الثقة بأنه سيفهم رسالتها التى كتبتها بإرتعاشة الفم، إنها بكل تأكيد لم تكن مومساً أو عاهرة، ولكنها كانت تصدق وتثق ولاتتخيل أنها فى إمتحان، لأن أبسط قواعد الإمتحان أن تخبرها بالميعاد، وأن تطلعها أيضاً على المنهج!.
علاقة الحب بالجنس والتأثير المتبادل بينهما علاقة مركبة ذات تأثير متشابك، وقد تحولت هذه العلاقة على أيدينا إلى وصايا كالتى تكتب على أغلفة كراسات المدارس من قبيل "إغسل يديك قبل الأكل وبعده"، بينما علاقتهما أكثر سحراً وأكثر تعقيداً وليس فيها على الإطلاق كتاب الوزارة.

الجنس بدون حب
يقسم علماء النفس الجنس إلى جنس عرضى أو جنس الصدفة وجنس العلاقة، وببساطة -أعتقد أنها مخلة بعض الشئ - الجنس العرضى هو الجنس الذى يتم بدون حب، على عكس النوع الثانى وهو الذى يبنى على الحب، والتبسيط مخل بعض الشئ كما ذكرت لأنه من الممكن أن يتطور الجنس العرضى إلى حب، وأيضاً من الممكن أن يتم جنس العلاقة بدون حب.
الجنس الذى يتم بدون حب، هو جنس ميكانيكى بحت وسريع، يتم وكأن طرفى العلاقة يؤديان واجباً مدرسياً فى أجازة نصف السنة!، والجنس هنا غير شخصى، بمعنى أن المهم فيه هو أنه جنس فقط وليس أنه جنس مع فلان أو فلانة، إن الجنس هنا جملة مبنية للمجهول، الحب فيها ضمير مستتر تقديره غير موجود!.
الجنس فى هذه الحالة ممكن أن يكون مثيراً ولكنه ليس ممتعاً، يمكن أن يرضى الحاجة البيولوجية ولكنه لايرضى الحاجة النفسية، والشخص الذى يمارس مثل هذه العلاقة من الممكن أن تمنحه العاهرة كل الخبرات والمثيرات والمشهيات، ولكنه يفتقد معها الثقة والتواصل الروحى وطزاجة المشاعر.
الفرق بين ممارسة الجنس مع عاهرة أو حبيبة، أنه مع الحبيبة يحتفظ الإنسان ببنائه النفسى سليماً وبكيانه متماسكاً حين يخلع الملابس وحين يرتديها ثانية، أما مع العاهرة فبعد إنتهاء العلاقة يرتدى ملابسه سريعاً وهو ينظر فى الساعة ويتحسس جيوبه وعيناه مليئتان بالذنب.
الجنس بدون حب، طعام به كل السعرات الحرارية حقاً، ممكن أن يكون طعاماً صحياً كأكل المستشفيات، ولكنه بدون شك طعام مسلوق وغير ممتع وناقص بالبلدى النفس!!.
الجنس بدون حب سيكون مقياس نجاحه هو كيف إنتصبت كرجل وإلى أى مدى؟ وكيف إنقبضت عضلات حوضك كإمرأة وكم من الزمن؟، وما هى كمية القذف وسرعته؟، وكأننا فى برج مراقبة بالمطار، وهنا لا مكان لأسئلة من قبيل كيف شعرت بى؟ وإلى أى مدى؟، وما هى كمية التواصل وسرعته؟!!!.

الحب بدون جنس
فى أحوال كثيرة يمارس الحب بدون جنس، فيتفق الطرفان على عدم الإقتراب حتى يتم الزواج، أو يتم هذا تحت ظروف خاصة وإجبارية مثل المرض الخطير لأحد الطرفين، أو بعده الجغرافى نتيجة لسفره مثل ما يحدث لنسبة كبيرة عندنا من الزوجات حين يسافر الزوج إلى بلاد الخليج، هنا فى أغلب الأحيان يكون القرار فردياً يتخذه طرف وعلى الطرف الاخر السمع والطاعة والإمتثال ومواجهة دوامات الإكتئاب والإحباط بدون أى طوق للنجاة، هنا توجد ملاحظة بالنسبة للنوع الأول الذى يتفق فيه الطرفان على الحب بدون جنس، ففى الغالب يتخذ هذا القرار لإعتبارات دينية وأخلاقية، وهذا يوجه النظر إلى العلاقة الوطيدة ما بين الدين والجنس.

الفصل الثامن والأخير

الحب والزواج
الحديث عن الحب بدون ذكر الزواج فى بلادنا كالحديث عن مشروع تجارى بدون ذكر رأس المال!، هكذا يقولون، ويقولون أيضاً أن الزواج مشروع إستثمارى فاشل، ويرد عليهم البعض - حتى فى أشد الدول إباحية - إنه برغم كل التقدم والخبرات ومعلومات علم النفس والإجتماع ومفاهيم الحرية والإستقلالية، برغم كل هذا فمازال الزواج أنجح الوسائل لإرتباط شخصين يحاولان ممارسة الحب ويرغبان فى الإجابة عن الأسئلة والإحتياجات لكل منهما.
بالرغم من أننا لو وضعنا فى إمتحان الثانوية العامة للغة العربية سؤالاً يقول هات مرادف كلمة حب لن يجيب معظم الطلبة بأنه الزواج!، بالرغم من هذا إلا أن أساسهما النفسى شديد الشبه والقرب.
هنا تواجهنا بعض المشكلات حين نتعرض لهذا الموضوع وأولها: هل لابد أن يوجد الحب قبل الزواج أم أن الحب من الممكن أن تخلقه العشرة؟
هذه مشكلة تواجه مجتمعنا الشرقى على وجه الخصوص وقد زادت فى الآونة الأخيرة، فسن الزواج قد إرتفع، مما يجعل الإختيار خاضعاً لأذواق المحيطين والأقارب والأصدقاء والمجتمع أكثر من خضوعه لرغبات القلب، وأصبح الخوف من العزوبية أو العنوسة شبحاً مخيفاً يغرس أنيابه فى رقاب الشباب فيستعان بالخاطبة أو بإعلانات الزواج فى الصحف من عينة "أريد زوجاً على خلق" و"أرغب فى زوجة ليست لها تجارب وتجيد أعمال الطهى والتريكو"!!، وصار البحث عن الرزق فى بلاد الغربة وغيرها شرطاً أساسياً لتوفير الحد الأدنى للحياة ومتطلبات الزواج، فيعود الشاب متسربعاً فى أجازته الصيفية يهمس فى أذن كل قريب وصديق "إبحث لى عن عروسة"، ويبدأ الجميع رحلة البحث تبعاً للمواصفات القياسية وطبقاً لشهادة الأيزو وليس تبعاً للعواطف أو طبقاً للمشاعر!.
من أجل كل هذا صار التفكير فى الإجابة عن السؤال السابق مشروعاً ولايدعو إطلاقاً للسخرية، فالشاب أول ما "يشم نفسه" يكون مجال الإختيار قد ضاق وإنحصر فى مجال عمله وأقاربه بالكاد، أى أن الشباب حين يكونون مستعدين عاطفياً لا تسعفهم المادة، وحين يكونون مستعدين مادياً يخذلهم القلب والسن!.
نأتى إلى مشكلة أخرى وهى كيفية إختيار الزوج أو الزوجة، فالطرق تختلف بداية من الإختيار ونحن فى "اللفة"، إلى الإختيار بواسطة الكمبيوتر، وبينهما درجات متفاوتة، وكل هذه الطرق لا نستطيع أن ندين واحدة منها ونفضل واحدة أخرى، نظراً لعدم وجود القاعدة الذهبية التى نستند إليها، بدليل أنه يوجد الكثير من علاقات الزواج التى كان معيار الإختيار فيها عاطفياً وإستقلالياً وللأسف فشلت، وبالعكس يوجد أيضاً الكثير من علاقات الزواج التى كان معيار الإختيار فيها تقليدياً بواسطة الأب والأم أو الأصدقاء وترتيب لقاء مقصود ومتعمد ونجدها لحسن الحظ قد نجحت، والعكس صحيح أيضاً، إذن لامفر من الإتفاق مع إبن البلد المصرى الذى يشبه الزواج بالبطيخة!.
لكن هل نترك أنفسنا لنظرية "البطيخة" هذه دون أن ندق على أبواب العلم؟!، بالطبع لا، فعلماء النفس يقولون بالنسبة لهذه المشكلة أن هذا التناقض الظاهر والحيرة البادية وصعوبة الوصول إلى قرار، كل هذا ناتج من أننا لم نتعلم منذ الصغر كيف نحب؟، وكيف نعبر عما نحب لمن نحب؟، وكيف نستقبل المشاعر ونتواصل؟؟؟؟.
هناك مشكلة أخرى تواجه من يتصدى للبحث فى هذه المسألة العويصة وهى: هل أتزوج ممن تقاربنى فى الذكاء والهوايات والمستوى الإجتماعى والإقتصادى والثقافى أم العكس؟، وهل الزواج من النوع الأول سيصبح زواجاً بين قطبين متشابهين موجب وموجب فيحدث التنافر، والنوع الثانى سيحدث فيه تجاذب لأنه بين قطبين مختلفين موجب وسالب.
تتفق الأغلبية على أن الزيجات التى يقترب فيها المستوى الإجتماعى والثقافى...الخ تكون أنجح غالباً، وأن الزيجات من النوع الثانى ستفتقد لغة الحوار، وستصبح كأننا أجلسنا صينياً مع إنجليزى فى نفس الحجرة لابد لكى يتواصلا أن يصابا بالخرس!.
نأتى إلى أخطر المشاكل، وهى مشكلة التوافق الجنسى بين الزوجين، وكيف نجعلها معياراً من معايير الإختيارات قبل الزواج؟، فلكى تستطيع أن تختبر هذا التوافق الجنسى لابد أن تمارس الجنس، ولكى تمارس الجنس لابد أن تتزوج، ولكى تتزوج لابد أن تختبر التوافق الجنسى!،وندخل إلى مشكلة البيضة والكتكوت، ولذلك وحفاظاً على عقلى وعقلك، ووقتى ووقتك، أنصحك "ان تحل هذه المشكلة كيفما يتراءى لك".
أما عن الحب فى الزواج فلا تجيب عنه مثل هذه النهايات التى توضع فى خاتمة معظم أفلامنا المصرية، فهذه النهايات قد وضعت لإرضاء الرقابة وليست لإرضاء عقولنا وفضولنا،ولا يكفى أن نقول أنهم عاشوا فى تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات، ولكن لابد أن نسأل بعد أن تزوج البطلان وأضيئت أنوار الصالة هل صمد الحب أثناء هذا التبات والنبات؟!
إنها ليست مسألة بهذه البساطة، إذ ليس من السهل أن يستيقظ الحب حين تستيقظ أنت فى الفجر على صوت طفلك وهو يبكى!، وإن إستيقظ هل سيصمد أمام طغيان الحموات، وهل ستظل على نفس الحالة من الحب وأنت تشاهد زوجتك، أو وأنت تشاهدين زوجك، عند الإستيقاظ من النوم، أنتى بدون ماكياج وأنت بدون نظارة؟، هل سيصمد أمام طلبات السوق والدروس الخصوصية ومسلسلات التليفزيون وإعلاناته ومستلزمات المصيف وتصليح السباكة وتغيير السيراميك، أطمئنك قبل أن تيأس أنه من الممكن أن يصمد إذا تسلح بسلاح التفاهم، وإذا طعمناه التطعيم الثلاثى ضد الملل والزهق والتعود!.
الحب فى الزواج هو مايعيد شحن البطارية ثانية، ويتغلب على مشاكل كثيرة منها الزهد فى الجنس، وكثرة المسئوليات التى يتحملها الزوجان وفقر التواصل.
هنا يكون دور الحب الذى يتدخل فى الوقت المناسب قبل أن تتحول هذه المشاكل من حميدة إلى خبيثة، فالزوجان حين ينجح كل منهما فى إعطاء تواصل أكبر ودفء إنسانى أكثر وإهتمامات ومسئوليات مشتركة أكثر، هنا يحالفهما النجاح فى أن يظل حبهما مدة أطول.
أما شبح الفشل فسيطل حتماً حين يتحول الزواج إلى بيزنس، والزوجان إلى شريكين فى شركة حجرة النوم المشتركة لشئون الزواج!!.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://100mesa.4umer.com
السيد فرغلى

avatar


عدد الرسائل : 342
sms : انت الغالى يا حبيبى والليله انا قلبى اختار ما انت فى بالى يا حبيبى اه يا شاغالنى ليل ويا نهار
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

لماذا لانتقن فنةالحب 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا لانتقن فنةالحب 4   لماذا لانتقن فنةالحب 4 I_icon_minitimeالإثنين يونيو 30, 2008 2:19 pm

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا لانتقن فنةالحب 4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا لانتقن فن الحب
» لماذا لانتقن فن الحب 2
» لماذا لانتقن فن الحب 3
» الملح مفيد لماذا؟
» لماذا سمى عيد الحب بهذا الاسم وكيفية الاستمتاع بة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
100mesa :: منتدى آدم وحواء :: قسم عالم حواء-
انتقل الى: